يستعد محققون فرنسيون للسفر إلى السعودية قريبا في إطار تحقيقهم في استهداف رياضيين فرنسيين خلال سباق رالي دكار، بحسب ما نقلته وكالة "رويترز" عن مصدر مطلع، اليوم الجمعة.
والخميس، ذكرت إذاعة "أر.أم.سيه" الفرنسية، أن السلطات تحقق في انفجار ثان يشتبه في أنه وقع خلال رالي دكار في السعودية، 31 ديسمبر الماضي، ما أسفر عن اشتعال النيران في شاحنة تابعة لفريق المتسابقة الفرنسية الإيطالية، كاميليا ليباروتي.
ذكرت إذاعة "أر.أم.سيه" الفرنسية، الخميس، أن السلطات تحقق في انفجار ثان يشتبه في أنه وقع خلال رالي دكار في السعودية، الشهر الماضي.
وقبل ذلك بيوم وقع انفجار أسفل سيارة في السباق الحق إصابات خطيرة بالسائق الفرنسي، فيليب بوترون.
وفتح مدعون فرنسيون معنيون بمكافحة الإرهاب تحقيقا أوليا في أول انفجار في وقت سابق من يناير الجاري.
وقال المصدر: "نعتزم إرسال بعثة في وقت قريب جدا"، مضيفا أنه بخلاف ما ذكرته بعض وسائل الإعلام الفرنسية "لم يمانع السعوديون أبدا" في التعاون.
وذكر المصدر أنه لم تكن هناك حاجة ملحة لسفر المحققين الفرنسيين إلى السعودية لأنهم بدأوا تحقيقهم باستجواب الشهود الفرنسيين بعد عودتهم من المملكة.
بدوره، قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان إن "ثمة فرضية" بأن الحادث الذي أصيب فيه بوترون "كان هجوما إرهابيا".
لكن وزارة الخارجية السعودية ذكرت في الثامن من يناير أن التحقيق المبدئي في الانفجار لم يثر أي شبهة جنائية.