سجل حجم التحويلات المالية إلى خارج الإمارات خلال شهر أغسطس/ آب الماضي انخفاضاً بمعدل 15% مقارنة بالشهر الذي قبله، وفقا لما قاله الرئيس والمدير التنفيذي لشركة الأنصاري للصرافة محمد الأنصاري  في تصريحات صحفية، متوقعاً أن يشهد الربع الأخير من العام الحالي 2014 انتعاش حركة التحويلات بقوة بالتزامن مع النشاط الاقتصادي الذي تشهده الإمارات.
وأفاد أن الانخفاض في حجم التحويلات كان أمراً متوقعاً باعتبار أن أغسطس/ آب جاء هذه السنة بالتزامن مع فترة ما بعد عيد الفطر وموسم الإجازات، كما توقع استمرار هذا الهدوء في حركة التحويلات خلال أيلول الجاري، بسبب بدء العام الدراسي وانتهاء موسم الإجازات، وستعود حركة التحويل وتبديل العملات إلى مستواها الطبيعي في تشرين الأول تزامناً مع عيد الأضحى المبارك.
وأشار الأنصاري إلى أن الطلب على معظم العملات العربية شهد انخفاضا نسبياً في أغسطس الماضي، موضحاً أن سعر صرف الجنيه المصري شهد استقراراً في حين انخفض الدرهم المغربي المرتبط بالأورو.
وتبين بعض التقارير الحديثة أن حصة الإمارات من إجمالي التحويلات المالية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، يصل إلى نحو 33% من إجمالي تحويلات المنطقة، تليها السعودية بنسبة 20% ثم جنوب أفريقيا بنسبة 14% فدولة قطر بنسبة 10% فالجزائر بنسبة 11%.