أحدث الأخبار
  • 11:20 . الاحتلال الإسرائيلي يبدأ إخلاء بؤرة استيطانية "غير قانونية" في الضفة الغربية... المزيد
  • 10:31 . إيطاليا: أزمة البحر الأحمر أثرت على نظامنا التجاري بأكمله... المزيد
  • 10:25 . أصوات ديمقراطية تطالب بايدن بالانسحاب من السباق الرئاسي بعد مناظرته أمام ترامب... المزيد
  • 10:20 . عبدالله بن زايد يؤكد لـ"بلينكن" دعم أبوظبي لجهود وقف إطلاق النار في غزة... المزيد
  • 10:18 . تركيا تهزم النمسا وتتأهل للقاء هولندا في دور الثمانية ببطولة أوروبا... المزيد
  • 09:58 . منظمة حقوقية: أبوظبي استخدمت بشكل منهجي "تجريد الجنسية" لقمع الناشطين... المزيد
  • 09:28 . الأرصاد يتوقع انخفاض درجات الحرارة في الإمارات غداً... المزيد
  • 09:26 . مقتل ما لا يقل عن 107 أشخاص في حادث تدافع بالهند... المزيد
  • 08:58 . السعودية تقدم مساهمة مالية للبنان بقيمة 10 ملايين دولار... المزيد
  • 08:58 . أطعمة تحمي من نقص مجموعة "فيتامين В"... المزيد
  • 08:01 . النفط يرتفع قرب أعلى مستوياته في شهرين... المزيد
  • 07:54 . أنباء عن تغييرات في الحكومة المصرية تطال الخارجية والمالية والكهرباء... المزيد
  • 07:32 . ارتفاع حصيلة الحرب الإسرائيلي على غزة إلى 37 ألفا و925 شهيداً... المزيد
  • 07:19 . أردوغان يعقد مباحثات مع وزير الدفاع السعودي في أنقرة... المزيد
  • 06:36 . تقرير: محاكمة "الإمارات 84" غير العادلة تظهر تجاهل أبوظبي التام للقانون الدولي... المزيد
  • 06:15 . بايدن ينتقد قرار المحكمة العليا بشأن الحصانة الرئاسية لترامب... المزيد

مواطنون يستنكرون برنامجاً تليفزيونياً يسيء لربات البيوت في دبي: "لا يمثل ثقافاتنا وهويتنا"

متابعة خاصة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 31-05-2022

استنكر مواطنون إماراتيون إعلان برنامج تلفزيوني يدور حول "ربات البيوت الحقيقيات في دبي"، قائلين إنه لا يمثل الأشخاص الذين يعيشون في الإمارة.

وكانت شبكة "برافو" الترويجية نشرت إعلاناً دعائياً لبرنامج تليفزيون الواقع "ربات البيوت الحقيقيات في دبي" بطريقة ماجنة وخليعة وهو ما أثار غضب السكان الإماراتيين.

وبعد إطلاق مقطع دعائي، قال المواطن الإماراتي، ماجد العامري، عبر إنستغرام إن المسلسل "لا يمثل ربات البيوت الحقيقيات في دبي".

وأضاف في مقطع فيديو: "في الإعلان، نساء يرتدين ملابس سباحة غير محتشمة على الشاطئ ويستخدمون أسوأ الألفاظ التي من الممكن تخيلها ويعرضون أنفسهم على أنهم نساء المصلحة غايتهن الحصول على المال من الرجال الأثرياء ... زوجتي ربة منزل لا تلبس هذه الملابس في الأماكن العامة ولا تتلفظ بهذه الألفاظ".

وتابع: "ربات البيوت في بلادي هن أمهاتنا وأخواتنا وبناتنا وهن الأعمدة الرئيسية في توفير التربية الحسنة لأبنائنا ... نعم نحن في بلد متسامح لكن هذا لا يعطي الحق للآخرين في الدهس على مبادئنا وقيمنا".

وسارع كثيرون إلى الإشادة بفيديو العامري الذي حظي بمئات الآلاف من المشاهدات على منصات مختلفة.

وقال العامري في فيديو جديد، إنه وجد تفاعلا واسعا وكبيرا من النساء حتى من المقيمات وليس الإماراتيات اللاتي عارضن فكرة البرنامج وطريقة تصويره للمرأة في دبي. 

وقالت المواطنة فاطمة إنها "فخورة" بالعامري.

وكتبت ردا على الفيديو "هذا النوع من الأشياء لا يمثلنا ولن يمثلنا. أنا فخور بكل امرأة في الإمارات العربية المتحدة تعمل بجد من أجل نفسها وعائلتها وبلدها".

وقال العامري الذي ينشط في وسائل التواصل الاجتماعي ويملك عشرات الآلاف من المتابعين، لصحيفة "ذا ناشيونال نيوز"، إنه يريد نشر "رسالة إيجابية" عن العرب والإسلام والشرق الأوسط.

وأضاف: "أمي أسكتلندية، لذلك يمكنني فهم الأمر من كلا الجانبين. أعتقد أنه إذا كنت ستذهب إلى بلد ما، فعليك أن تنظر إليه من كل زاوية، ثم يمكنك البدء في عمل فيلم وثائقي عنه فقط لكي نكون منصفين".

من جانبها، قالت الدكتورة ميساء راشد غدير إن "البرنامج الذي أعلن عنه مؤخرا عن حياة ربات البيوت في دبي يمثل حياة بعض الاجانب ولكنه لم يقدم الصورة كاملة عن كل ربات بيوت دبي".

واوضحت أن "إعلان البرنامج اجتزأ كثيرا من الحقائق التي تجعلني كامرأة اتساءل: هل هذه حياة ربات البيوت في دبي؟ نحن مجتمع منفتح، متسامح، متعدد الثقافات ولكن لا يعني ذلك إلغاء هوية اهل دبي وما هم عليه ولا يعني الاسفاف والابتذال فيما يقدم للعالم عنا إعلاميا".

ومضت تتساءل: " أن وثيقة السلوك والأخلاقيات الإعلامية في هذا العمل؟ وأين حق الجمهور في الحصول على المعلومات الصحيحة وكيف نوقف الممارسات الإعلامية غير المهنية؟ ومن وافق على اقتران اسم دبي بهذا العمل وبشكله الحالي؟

ويشارك في برنامج "ربات البيوت الحقيقيات في دبي" 6 نساء يدخلن في جولة من النقاشات الواقعية عن مختلف أوجه حياتهن، بما في ذلك تفاصيل حياتهم العاطفية والزوجية.

وبطلات البرنامج ست نساء هن سارة المدني، ونينا علي، وشانيل أيان، وكارولين بروكس، وليسا ميلان، وكارولين ستانبري، إذ يعد العمل بتقديم "الكثير من الأشياء التي لم تكن تتوقع رؤيتها في دبي"، وفقا للمدير التنفيذي المنتج، آندي كوهين.

ويقول فريق التمثيل في البرنامج إن التباهي بالحياة الباهظة يجسد الصورة النمطية عن دولة الإمارات العربية المتحدة.

وقالت سارة المدني، رائدة الأعمال لوكالة أسوشيتد برس من فيلتها المزينة بالصور والمليئة بالجوائز، "هذه فرصة بالنسبة لي لأظهر للعالم الغربي أو العالم بشكل عام، كيف يمكن أن تكون عليه المرأة العربية الحديثة".

بدلا من العباءة السوداء التقليدية، ارتدت المدني قبعة واسعة من جلد الغزال مع حلقة بالأنف ووشم مرسوم على ذراعها كتب عليه "Rebel"، وقالت معترفة: "أنا لست النموذج للمرأة العربية أو الإماراتية".

وتعتبر المدني المواطنة الوحيدة في البرنامج، وهذا ليس مفاجأة في بلد يفوق فيه عدد الوافدين عدد السكان المحليين بنسبة واحد إلى تسعة، وفقا لوكالة أسوشيتد برس.

وجاءت ربات البيوت الأخريات المشاركات بالعمل إلى دبي من أماكن بعيدة، بفضل مقومات الحياة الفخمة.