دعا الأمين العام لهيئة كبار العلماء في السعودية، الشيخ فهد الماجد إلى الوقوف بحزم وقوة لمواجهة المحرضين على الإرهاب والخروج إلى مناطق الصراع وخاصة أصحاب المعرفات الوهمية أو الصريحة في مواقع التواصل الاجتماعي.
ونقلت صحيفة /الرياض/ السعودية في عددها الصادر اليوم الاربعاء (3|9) عن الشيخ الماجد قوله: "إن جماعات الإرهاب التي وجدت مناخًا مهيئًا في مناطق الصراع في سورية والعراق من أمثال داعش والقاعدة وما تفرع عنها كالنصرة تمارس جريمة مزدوجة فهي تضرب المسلمين في أوطانهم ومقدراتهم وتمزق نسيجهم الداخلي، ومن جهة أخرى تشوه صورة الإسلام والمسلمين أمام تلفزة العالم وفي محطاته الإخبارية من خلال ما يوثقونه ويصورونه ومن ثم يبثونه للعالم من جرائم يأباها الحس السليم فضلاً عن الدين القويم".
وأضاف: "إننا إذ نثني ونشيد بيقظة رجال أمننا، لنؤكد مجددًا أن الفتوى التي عليها هيئة كبار العلماء تحريم الخروج إلى مناطق الصراع وأن ذلك خروج عن موجب البيعة لولي الأمر".
وكانت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء قد نوهت في بيان سابق لها بإعلان وزارة الداخلية "تتبع وضبط ثمانية وثمانين متورطًا ومرتبطًا بالفكر المتطرف صدًا لشرهم وتعطيلًا لمخططاتهم التي كانوا على وشك البدء بتنفيذها في الداخل والخارج".