أحدث الأخبار
  • 11:06 . أكدوا على براءتهم من جميع التهم.. الكشف عن تفاصيل الجلسة التاسعة في قضية "الإمارات 84"... المزيد
  • 10:21 . في تقريرها السنوي.. "العفو الدولية": أبوظبي تواصل عزل معتقلي الرأي وتقيّد حرية التعبير... المزيد
  • 10:19 . إصابة الوزير الإسرائيلي المتطرف "بن غفير" إثر انقلاب سيارته ونقله إلى المستشفى... المزيد
  • 05:45 . الإمارات والنمسا تبحثان مستجدات الشراكة الشاملة... المزيد
  • 04:49 . "حماس" تطالب بتحقيق دولي فوري في المقابر الجماعية في غزة... المزيد
  • 04:48 . لمساعدة الاحتلال على اقتحام رفح.. الجيش الأميركي يبدأ بناء رصيف المساعدات قبالة غزة... المزيد
  • 11:04 . ارتفاع عدد الطلبة المعتقلين ضد الحرب في غزة بالجامعات الأميركية إلى نحو 500... المزيد
  • 11:01 . "الصحة" تقر بإصابة عدد من الأشخاص بأمراض مرتبطة بتلوث المياه بعد السيول... المزيد
  • 10:59 . بلومبيرغ": السعودية تستعد لاستضافة اجتماع لمناقشة مستقبل غزة... المزيد
  • 10:57 . "تيك توك" تفضل الإغلاق على بيعه للولايات المتحدة... المزيد
  • 10:18 . علماء: التغيّر المناخي "على الأرجح" وراء فيضانات الإمارات وعُمان... المزيد
  • 09:32 . عقوبات أمريكية على أفراد وكيانات لعلاقتهم ببيع "مسيرات إيرانية"... المزيد
  • 09:02 . الاحتلال الإسرائيلي يسحب لواء ناحال من غزة... المزيد
  • 07:55 . حاكم الشارقة يقر إنشاء جامعة الذيد "الزراعية"... المزيد
  • 07:37 . استمرار الاحتجاجات في الجامعات الأمريكية على حرب غزة والعفو الدولية تدين قمعها... المزيد
  • 07:33 . صعود أسعار النفط بعد بيانات مخزونات الخام الأمريكية... المزيد

نعيش مرتين ونحب واحدة!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 27-01-2020

الفيلم الإسباني الذي يحمل العنوان «نعيش مرتين ونحب مرة واحدة» يطرق برهافة عالية موضوعاً في غاية الأهمية، هو إصابة كبار السن بمرض الزهايمر وكيفية تعامل المحيطين بهم مع تقلبات حالتهم الذهنية. وباختصار يبدأ الفيلم عندما يدرك أستاذ الرياضيات الفذ إميليو أنه لا يتصرف بشكل طبيعي، وأن ذاكرته تتفلت منه، ويفقد التعرف على أبسط العمليات الحسابية، لكنه يحاول التستر على حالته.

أخيراً شُخّصت حالة أستاذ الرياضيات بالجامعة بمرض «الزهايمر» عندما فشل في الإجابة عن أسئلة تتعلق بحاصل جمع أعداد بسيطة! وبمرور الوقت تزداد حالته سوءاً، مع رفضه العيش مع ابنته التي تصر على ذلك لرعايته، وسط ذلك تتراكم المفارقات والإشكالات بينه وبين أسرة ابنته.

شيء واحد لا ينساه الأرمل إميليو وهو حبه الأول للفتاة التي عرفها في شبابه: مارغريتا. فيروي لحفيدته عن هذه «المارغريتا» التي لا يعلم أين هي الآن، لكن الصغيرة تعثر عليها بسهولة باستخدام موقع فيسبوك، بعد أن عرفت من جدها أن حبيبته كانت معلِّمة وتعيش في مدينة تسمى (نافار) التي تبعد مسيرة 5 ساعات بالسيارة عن مدينة إقامة العجوز.

يصر الأستاذ على العثور على مارغريتا (حبه الوحيد)، وتصر الحفيدة على مرافقته، وتنضم الابنة إليهما، وتبدأ الرحلة، حيث تتوطد علاقة الجد بحفيدته، وتكتشف ابنته جوليا حكاية الحب الأول لوالدها، وهي إذ ترافقه فإنها تفعل ذلك انطلاقاً من إحساسها بالتعاطف مع حالته.

ينتهي الفيلم بالعثور على الحبيبة التي يتضح أنها هي الأخرى في مرحلة متقدمة من مرض الزهايمر! ما يجعل إميليو يشعر بقرب نهايته، وأنه إنما كان يبحث عنها بكل ذلك الإصرار كمن يبحث عن سبب حقيقي للحياة والاستمرار!