قال مدير معلمة زايد الفقهية، المفكر الإسلامي المغربي والفقيه المقاصدي، الدكتور أحمد الريسوني، إن "الضباط والجنود المغاربة المقاتلين إلى جانب الحلفاء ضد تنظيم "داعش" إنّما هم يقاتلون لأجل الإمارات العربية المتحدة، والإمارات تقاتل لأجل الولايات المتحدة، وهذه تقاتل لأجل إسرائيل، وإسرائيل تقاتل لأجل العدوان والشيطان".
وأضاف الريسوني، نائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، في تدوينة له على صفحته في "الفيسبوك" قائلاً: إنّ تنظيم "الدولة الإسلاميّة"، المشتهر بتسمية "داعش"، المنتمون إليه "يحاربون لفائدة الشيطان بدون وسائط".
واعتبر الريسوني أن الحرب ضد "داعش"، هي "حرب حرام"، وكتب الريسوني: " الحرب القائمة ضدهم هي أيضا حرام في حرام، وليست حربا من الإسلام والمسلمين في شيء.. بل الإسلام والمسلمون هم ضحايا لهذه الحرب ولطرفيها معا".
وأوضح الريسوني أن "تنظيم الدولة الإسلامية كله، من ألِفه إلى يائه، غير جائز شرعا"، متابعا: "داعش" من لحظة وجوده إلى لحظة فنائه حرام في حرام، وكل ما يصدر عنه حرام".