01:29 . الإمارات تؤكد اختفاء الحاخام اليهودي دون ذكر جنسيته الإسرائيلية... المزيد |
01:16 . موقع أمريكي: ترامب صُدم لوجود أسرى إسرائيليين على قيد الحياة... المزيد |
01:04 . الشارقة يظفر ببطولة الأندية الآسيوية الأبطال لكرة اليد... المزيد |
12:57 . تحقيق إسرائيلي يُرجح مقتل الحاخام اليهودي على يد خلية إيرانية في دبي... المزيد |
12:33 . دوري أدنوك.. الجزيرة يسحق عجمان ودبا الحصن يحقق فوزه الأول... المزيد |
09:37 . صحف بريطانية: قرار الجنائية الدولية ضد نتنياهو زلزال هز العالم... المزيد |
09:11 . حادثة مفاجئة.. اختفاء مبعوث طائفة يهودية في أبوظبي... المزيد |
09:00 . إيران تتحدث عن تعزيز العلاقات مع السعودية... المزيد |
08:32 . "القسام" تعلن مقتل أسيرة إسرائيلية جديدة... المزيد |
08:22 . الإمارات تحدد مراحل رفع الحظر على طائرات "الدرون"... المزيد |
08:07 . 32 قتيلا في أعمال عنف طائفية في باكستان... المزيد |
07:38 . الجيش السوداني يعلن استعادة مدينة "سنجة" من الدعم السريع... المزيد |
06:57 . رئيس الدولة ونظيره الإندونيسي يشهدان إعلان اتفاقيات ومذكرات تفاهم... المزيد |
06:38 . صحيفة بريطانية: خلافات بين أبوظبي والرياض بشأن المناخ... المزيد |
12:56 . ترامب يدرس تعيين مدير مخابرات سابق مبعوثا خاصا لأوكرانيا... المزيد |
12:31 . إصابة كوادر طبية ومرضى باستهداف طائرة مسيرة إسرائيلية لمستشفى في غزة... المزيد |
قالت صحيفة "النهار"، إن محور مصر السعودية الإمارات يواجه تحديات صعبة ربما تؤدي لانهياره خلال أشهر.
وأضافت الصحيفة في تقرير لها، أن هذا الحلف يتعرض لتحديات كبيرة منذ تولي الملك سلمان الحكم.
وفيما يلي نص التقرير حرفيا نظرا لأهميته:
في فضاء العلاقات المصرية - السعودية لغز بدأت ترتسم خيوطه مع تسلم الملك سلمان بن عبدالعزيز الحكم، ولم يفك رموزه إعلان الرياض دعمها لمصر في حربها على الإرهاب وتأكيد القاهرة أن العلاقة بين الجانبين ممتازة.
تكثر الروايات على خط الرياض - القاهرة عن تغيرات في التحالفات الإقليمية، ويذهب البعض الى الحديث عن نهاية المحور الثلاثي بين السعودية والإمارات ومصر. ولعل الصحافي البريطاني ديفيد هيرست كان أول من أطلق العنان لهذه الموجة من التحليلات عندما هللت المواقع الإلكترونية المرتبطة بـ"الإخوان المسلمين" والمقربين منهم بما كتبه عن مؤشرات تغير في الموقف السعودي حيال التنظيم المحظور، مع تولي الملك سلمان الحكم.
وعزا هيرست استنتاجه هذا إلى خبر يفيد أن، بعض مسؤولي ديوان الملك سلمان، اتصلوا عندما كان وليا للعهد، بالسياسي المصري المقرب من "الاخوان" أيمن نور، وأن هذا الاتصال جاء في إطار الترتيب لاتخاذ موقف أقل تشددا منهم. ومنذ ذاك، بدأ نبش الملفات، الجديد منها والقديم، لتعزيز هذه الفرضية أو دحضها.
وترافق ذلك مع عودة الروح إلى "الإخوان" التي ظهرت سواء في بيانهم الناري الذي بثوه السبت الماضي عبر قنواتهم، ودعوا فيه إلى استهداف المنشآت السياحية والسفارات في مصر خلال الأيام المقبلة، أم في اختبار أعضاء "الإخوان" في الدوحة مدى استعداد العاهل السعودي وفريقه الأمني للتساهل مع تجديد نشاطهم هناك بعدما مارست الرياض ضغوطا على قطر.
ونسبت "رويترز" قبل أيام إلى عضو مصري في "الإخوان" يعيش في قطر أن "هناك شعوراً متنامياً بالأمل، فالأمور تتغير من حولنا مع وصول قيادات جديدة إلى السلطة، وحان الوقت كي يكون لنا صوت من جديد ونوضح للعالم من نحن فعلا".
في غضون ذلك، برزت حملة الأشرطة المسربة التي ينسب أحدها الى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي "ازدراءه" السعودية والكويت والإمارات.
وشن الإعلامي المصري إبراهيم عيسى هجوماً قاسياً على الملك سلمان بن عبدالعزيز وسياسته، خلال برنامج "25-30" الذي يبث على قناة "أون تي في"، قائلاً إن السياسة السعودية حيال مصر تغيرت عقب وفاة الملك عبد الله، مبرزاً الدور الذي اضطلعت به القاهرة في حرب الخليج. وناشد السيسي ألا يصير "سجينا" للرياض، مشددا على أن العلاقات القوية يجب أن تستند الى "مصالح مشتركة".
ورأى أن الرياض ستبقى مهتمة بعدم سقوط الاقتصاد المصري ولكن ليس كالسابق قائلا: "السعودية لن تكون بالحماسة السابقة كما في فترة الملك عبدالله، أبدا، فالملك عبدالله كان يتصرف وكأنه مصري. العلاقات الأميركية – السعودية ستعود إلى الدفء القديم مع الملك سلمان".
في غضون ذلك، ثابرت وسائل الإعلام المقربة من "الإخوان" على نشر أشرطة ووثائق عن الأسلحة الإعلامية للرئيس المصري. وبث تلفزيون "مكملين" التابع لـ"الاخوان" شريطاً يظهر فيه عيسى على قناة "التحرير" ويصف السيسي بأنه المنقذ.
ومع أنه لا يمكن التثبت من صحة الأشرطة المسربة، انتشر هاشتاج "الإعلام المصري يهاجم السعودية" على موقع "تويتر"، وتناقله خصوصاً سعوديون وناشطون من "الإخوان".
وفي أي حال، هناك إجماع على أن ثمة عملية إعادة تقويم للسياسات السعودية في ظل الحكم الجديد، لكن المحللين يختلفون على المدى الذي ستذهب إليه القيادات السعودية الجديدة في الانفتاح على "الإخوان" تحديداً وتأثير ذلك تالياً على العلاقة مع القيادة المصرية.
ويقول مصطفى العاني، المحلل الأمني الذي تربطه صلات بوزارة الداخلية السعودية: "إن الموقف العام قد يكون أكثر استرخاء، فمن حيث السياسة العملية، لا أعتقد أن السعوديين سيلقون بثقلهم وراء حملة تضييق أو اتخاذ إجراءات".
وفي المقابل، ثمة من يلفت إلى أن ولي ولي العهد وزير الداخلية محمد بن نايف، كان فترة طويلة بمثابة الذراع اليمنى لوالده ولي العهد الراحل الأمير نايف الذى كان أول من أعلن عام 2002 موقفا سعوديا حادا جداً ضد "الإخوان"، أي قبل الربيع العربي بعشر سنين، حين وصفهم بأنهم "أساس كل المشاكل".
وفاجأ الأمير محمد بن نايف نفسه المشاركين في اجتماع للأمن في مارس الماضي في مراكش، بدعوته إلى جهد منسق لاستئصال جماعة "الإخوان المسلمين".
وفي هذا المجال، قال العاني إن "الأمير محمد بن نايف يرى "الإخوان" خطرا على المنطقة كلها، لكنه ليس خطرا وشيكا أو كبيرا، فهو لا يمثل أولوية بالمقارنة مع قضايا إيران والدولة الإسلامية أو يسهل على الأقل التعامل معه".
احتواء بدل المواجهة؟
وقد دحض رئيس الوزراء المصري إبرهيم محلب "ما يروج من شائعات مغرضة تحاول النيل من علاقاتنا بالسعودية الشقيقة"، وأكد أن العلاقات مع "الإخوة السعوديين رائعة ومتميزة".
هذا في الموقف الرسمي المعلن، ولكن بعيداً من الكلام البروتوكولي، قال مصدر مصري لـ"النهار" إن العلاقة بين السعودية ومصر قائمة على مصلحة استراتيجية مشتركة هي مواجهة قوى التطرف والجماعات التكفيرية، "ولا يمكن حصول انقسام" حول هذا الهدف. فالسعودية في رأيه تدرك أن نجاح مصر في مواجهة الإسلام السياسي هو ضمان لأمنها، وهي لن تسمح بتسلم جماعة كـ"الاخوان" الحكم مجدداً في بلد مهم كمصر. وأضاف أن الإدارة السعودية، كأية إدارة جديدة، لا تزال في مرحلة مراجعة للسياسة الخارجية.
أما الحديث عن إمكان حصول تغييرات في العلاقة بين مصر والسعودية فهي لا تزال مجرد تحليلات، ولا شيء ملموساً حتى الآن. إلا أنه لا ينفي إمكان اعتماد الإدارة الجديدة أسلوباً مختلفاً في ترتيب الأولويات والتعامل مع التحديات "فبدل المواجهة والقضاء مثلاً على الاخوان، يمكن أن تعتمد أسلوب الاحتواء".