تصدر فيلم “San Andreas” إيرادات السينما في أميركا الشمالية، محققاً 53.2 مليون دولار، وذلك عند افتتاحه مطلع الأسبوع في 3777 دار عرض بالولايات المتحدة الأميركية، والفيلم بطولة دوين جونسون.
والفيلم من إخراج، "براد بيتون" ومن بطولة "داونى جونسون وكارلا جوجينو واليكسندرا داداريو وارت باركينسون"، وتدور قصة الفيلم حول محاولة رجل يدعى راي، والذى يجسد دوره النجم دواين جونسون، أن ينقذ ابنته ومجموعة من الناس من الموت، بعد حدوث زلزال أرضى كبير فى مدينة كاليفورنيا الأمريكية أدى إلى تهدم كل المبانى.
يمثل الفيلم، هزة ارضية بقوة 9 درجات على مقياس ريختر في طريقها للقضاء على سان فرنسيسكو بكاملها في شريط الكوارث والحركة والمغامرات الجديد في الفيلم الهوليوودي.
هذه الزلازل، رغم كونها على الموضة بشكل مؤسف طبعاً في العالم اليوم، وخصوصاً بعد الهزة المدمّرة التي ضربت النيبال اخيراً، إلا أنها خفيفة في السينما التي اعتادت أن تتعرّض لكوارث من نوع الغزوات الفضائية والنيازك والاعاصير والحرائق مع افلام مثل Volcano و Twisterو Armageddon وغيرها.
تروي قصة الفيلم، تعرّض ولاية كاليفورنيا لأقوى زلزال مسجّل حتى الآن على مقياس ريختر. لدرجة أن لوس انجلس تسقط وسان فرنسيسكو تدمّر بالكامل، نتيجة تحرّك الصدع الجيولوجي "سان اندرياس"، الذي تنبأت به أجهزة العالمة لورانس (بول جياماتي).
عامل الإنقاذ الشجاع، في دائرة لوس انجلس راي غينس (دواين جونسون)، ينطلق بطائرة مروحية لإنقاذ زوجته السابقة، ايما (كارلا غوجينو) العالقة على سطح احد المباني في لوس انجلس، ثم يطيرا لانقاذ ابنتهما، بلايك (الكسندرا داداريو)، الموجودة في سان فرنسيسكو، و التي تتداعى كمدينة من رمال أمام الهزات المتتالية وأمواج التسونامي العاتية التي تغرقها.
تلقى الفيلم حتى الآن استحسان الجمهور العالمي، بفضل الـ "تسونامي " من المؤثرات البصرية الخاصة التي تدمّر سان فرنسيسكو عن بكرة أبيها، وتحرق أبنيتها وتخلع جسورها وتحطم ناطحات سحابها وتغرق شوارعها أمام العيون المبهورة، وتقتل كل ما يمر أمامها، باستثناء الوقت والايقاع اللذين لم يموتا ولو للحظة واحدة.
الفيلم مسل وترفيهي، وخصوصاً بوجود نجمه المصارع دواين جونسون الذي أثبت نجاحه وتألقه في اداء أدوار تمزج ما بين الحركة والطرافة والجاذبية في خلطة واحدة، وقد جعلنا نصدقه بأنه أقوى من الزلزال بطوله الفارع وعضلاته المفتولة واندفاعه العائلي الى درجة انه تحوّل "سوبرمان" يقطع المسافات براً وبحراً وجواً. لكن كل هذه الامتيازات لا تلغي أن الفيلم متوقع جداً، ولا يقدم جديداً لم نره في السابق، وخصوصاً في شريط 2012 للمخرج رولاند اميريخ.