تواردت أنباء من داخل مدينة دوما بريف دمشق، تتحدث عن مقتل زهران علوش قائد جيش الإسلام.
وقال نشطاء في دوما، إن غارات لطائرات روسية استهدفت اجتماعاً لعدد من قادة جيش الإسلام أسفر عن مقتل زعميه وعدد من القادة.
ولم يتم بعد التأكد من مصادر جيش الإسلام من صحة هذه الأنباء.
ويعد جيش الإسلام أحد أكبر الفصائل العسكرية في الثورة السورية، وشارك مؤخراً ولأول مرة في مؤتمر الرياض الذي جمع جل أطياف المعارضة السورية، بما فيها فصائل عسكرية كان من أهمها جيش الإسلام وحركة أحرار الشام .
وتصنف الإمارات جيش الإسلام ضمن الجماعات الإرهابية، وكتب الناشط في الثورة السورية "مزمجر الشام" على حسابه موؤخرا بتويتر هاشتاق "في ملف الاغتيالات"، حول ما قال إنه وقوق "المخابرات الإماراتية" خلف عمليات اغتيال تستهدف قادة المقاومة السورية.
وقال،" المخابرات الإماراتية زودت خلايا في الشمال و الجنوب بمعدات و أموال لتنفيذ اغتيالات تطال قادة في الثورة السورية "، وأوضح أنه تم دعم ميليشيا شهداء اليرموك - المرتبطة بداعش والمسؤولة عن معظم الاغتيالات في درعا - عبر العميد أبو نقطة طفس.
وأضاف "مزمجر الشام" وهو أحد أشهر مغردي الثورة السورية، قائلا، "رمزي سعيد – دبي، بدعم من الإمارات شكل عدة خلايا في إدلب لتصفية قيادات في الثورة وتم التنسيق للعمل في إسكندرون التركية".
وتابع، "الإمارات قدمت دعما ماديا ولوجستيا عبر أبو راشد "لأبي عهد احسم" المسؤول عن عدة اغتيالات في الشمال". كما أن "الإمارات والأردن دعمت ميليشيا شهداء اليرموك ماديا عبر زيارات سرية أجراها "نضال البريدي" للعاصمة عمان.
ووعد "مزمجر الشام" بالكشف عن تسجيلات صوتية ومحادثات تخص ماسبق وأخرى.. ننشرها قريبا إن شاء الله" على حد تعبيره.
وفي سياق متصل نشر ناشطون مقتطفات من "دردشة" تعود "لمحمد رحال" يكشف فيها عن دور الإمارات في عمليات الاغتيال، مخاطبا الطرف الآخر على "الدردشة" قائلا،" أرسلوا صور العمليات، الجماعة في الإمارات راضون عن الشغل لكن يطالبون بمجهود أكبر خاصة بموضوع تركيا وقطر".