أحدث الأخبار
  • 11:13 . اعتماد تاريخ 28 فبراير "اليوم الإماراتي للتعليم"... المزيد
  • 10:49 . أتليتكو مدريد ينجو من السقوط أمام جاره الريال في الدوري الإسباني... المزيد
  • 10:42 . الإمارات تتهم الجيش السوداني بقصف مقر السفير في الخرطوم... المزيد
  • 12:42 . توتنهام يضرب مانشستر يونايتد بثلاثية بعقر داره بالدوري الإنجليزي... المزيد
  • 12:35 . الإمارات تستثمر 30 مليون دولار لدعم غانا في التنوع البيولوجي والمناخ... المزيد
  • 10:13 . هل تشكل أبوظبي قوة استقرار في الشرق الأوسط؟.. تقرير أمريكي تجيب... المزيد
  • 09:27 . وزير الدفاع الأمريكي يوجه بتعزيز قدرات جيش بلاده في الشرق الأوسط... المزيد
  • 08:11 . حذرت من حرب شاملة.. إيران تتوعد بالرد على اغتيال نائب قائد الحرس الثوري... المزيد
  • 08:04 . السيسي: مصر فقدت 60% من إيرادات قناة السويس... المزيد
  • 07:01 . جيش الاحتلال يقصف منشآت غربي اليمن... المزيد
  • 06:51 . توقعات بانخفاض في درجات الحرارة وفرصة لسقوط أمطار غداً... المزيد
  • 03:28 . انتشال جثة الأمين العام لحزب الله.. ولا جروح عليها... المزيد
  • 12:17 . إعلام عبري: قرار اجتياح لبنان لم يتخذ بعد والجيش مستعد له... المزيد
  • 11:57 . ولي عهد دبي يبحث مع رئيس وزراء أوزبكستان تعزيز التعاون المشترك... المزيد
  • 11:56 . إيران تطالب بعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن بعد اغتيال حسن نصر الله... المزيد
  • 11:39 . برشلونة يسقط برباعية في معقل أوساسونا بالدوري الإسباني... المزيد

تأصيل التنافس والتميز

الكـاتب : منى بوسمرة
تاريخ الخبر: 30-11--0001

منى بوسمرة

يحتاج المبدع دائماً إلى من يقدر جهده، ويمنحه الدافع المعنوي والمادي، ليواصل إبداعه وتميزه، إثراء للتقدم والرقي والتطور، فالجوائز في الفكر الإداري أسلوب لتطوير العمل الإبداعي في كل المجالات، وتحفيزه سواء في الفنون والآداب والعلوم وغيرها، وصولاً إلى الأفضل.

ففي فرنسا مثلاً، الحاضرة الثقافية والعلمية العالمية هناك أكثر من 1500 جائزة كل عام، تمنح في مختلف المستويات بمعدل أربع جوائز يومياً، تأصيلاً للإبداع نهجاً.

وفي الإمارات يكاد لا يخلو يوم من جائزة تميز، باعتبار التميز استراتيجية تنموية محفزة على الإبداع، كما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تنقل المجتمعات إلى مستويات أعلى من التقدم والرقي، ولذلك يكافَأ الإبداع، حفاظاً على التميز وتنشيطه، وتقديراً واحتراماً للمبدع، وهو الدور الذي تؤديه الجوائز.

وجائزة الصحافة العربية ومنذ تأسيسها قبل ثلاثة عشر عاماً تخدم هذا الاتجاه، ليس على المستوى المحلي فقط، بل والعربي، لتشكل رافعة لإبراز القدرات والمواهب العربية، ومنبراً لنقل وإيصال ثقافة التميز للمجتمع، وتأصيلاً للتنافس ليكون المنجز أكثر براعة وتألقاً، ولخلق أفق أوسع أمام الأجيال في اتجاه يخدم الوطن والأمة، وهذا هو الأهم في قيمة الجائزة.

ويشكل تنامي المشاركات السنوية في المنافسة على فئات الجائزة، التي زادت في الدورة الحالية على أربعة آلاف مشاركة، اعترافاً، نفخر به، من الإعلام العربي بأهمية الجائزة وصدقيتها، ودافعاً نحو المزيد من التطوير الدائم، وبما يؤشر بوضوح على نجاح الجائزة في نشر ثقافة التنافس والتميز في أوساط الصحافيين العرب، حتى يصبح عقيدة عمل تستجيب لقواعد المهنة، وهو الهدف الذي نشأت من أجله الجائزة أساساً.

وبنظرة سريعة إلى الخلف، سنجد أن عدد المشاركات منذ بداية الجائزة وحتى اليوم يزيد على ثلاثين ألف مشاركة، في كل فنون العمل الصحافي، وهو رقميضعنا أمام مسؤولية أكبر، لأن الجائزة وعلى مدى عمرها القصير، استطاعت حشد جهد إعلامي عربي، واتجهت به إلى مسار التميز والإبداع، خدمة للقضايا الجوهرية التي تهم القارئ العربي، وتقديم المادة الإعلامية التي تزيد وعي العربي بقضاياه ومستقبله، بعيداً عن التهويل والتزييف، وهو ما يضعنا أمام تحدي الحفاظ على إبقاء هذا الجهد في حالة استنفار دائم.

إننا في الجائزة ندرك تماماً حجم الأمانة والمسؤولية التي نتولاها للوصول والبحث عن المبدع الحقيقي والمنجز المتميز، لذلك نتوخى أقصى درجات الحرص في اختيار لجان الفرز والتحكيم والمرور، عبر آليات محكمة ودقيقة وشفافة، لأننا ندرك أنها مسألة حساسة تستدعي التدقيق بتمعن، حرصاً على أهداف وفلسفة الجائزة، مستندين إلى طاقة إيجابية على مدار عام كامل تنتجها روح الفريق التي نعمل بها، لإبقاء الصورة الطيبة للجائزة، التي رسمتها نوايا الانتماء الصادق لمهنة المتاعب، نقية جميلة، تحميها الصدقية والإدارة الفاعلة.

ومبروك للفائزين، الذين فزنا بهم.