أحدث الأخبار
  • 12:51 . هبوط أغلب بورصات الخليج بعد بيانات الوظائف الأمريكية... المزيد
  • 12:50 . أتلتيكو مدريد يهزم أوساسونا ويتصدر الدوري الإسباني... المزيد
  • 12:49 . توتنهام يفلت من فخ فريق للهواة بكأس الاتحاد الإنجليزي... المزيد
  • 08:14 . اجتماع الرياض بشأن سوريا.. تأكيد على دعم العملية الانتقالية السياسية والسعي لرفع العقوبات... المزيد
  • 08:13 . تليغراف: إدراج أبوظبي ثمان منظمات بريطانية على قائمة الإرهاب "سابقة خطيرة"... المزيد
  • 08:07 . قواعد جديدة لضريبة القيمة المضافة على تجار الذهب والماس في الإمارات... المزيد
  • 08:03 . قلق السلطة الفلسطينية من خطة أبوظبي في غزة وراء معركة جنين... المزيد
  • 07:55 . السعودية تؤكد على أهمية رفع العقوبات المفروضة على سوريا... المزيد
  • 07:54 . عبدالله بن زايد من الرياض: نريد سوريا موحدة وآمنة لا "إرهاب فيها ولا إقصاء"... المزيد
  • 07:43 . انطلاق اجتماع عربي دولي في الرياض بشأن سوريا... المزيد
  • 12:45 . إصابة ثمانية جنود إسرائيليين خلال معارك مع المقاومة بجباليا... المزيد
  • 12:44 . ارتفاع عدد قتلى حرائق لوس أنجلوس بالولايات المتحدة إلى 16 قتيلا... المزيد
  • 11:56 . ما العلاقة بين النشاط البدني وطول العمر والشيخوخة؟... المزيد
  • 11:56 . "الأرصاد" يتوقع تشكل الضباب على بعض المناطق الداخلية... المزيد
  • 11:55 . الكويت تستعد لإرسال وفد دبلوماسي إلى دمشق لإعادة تأهيل السفارة... المزيد
  • 11:31 . مقتل أربعة جنود إسرائيليين جراء تفجير لغم شمال قطاع غزة... المزيد

"ناشيونال إنترست": وحشية نظام السيسي تؤجج العنف في مصر

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 01-05-2016


انحسر اهتمام الولايات المتحدة بمصر مؤخرًا؛ مع تركيزها بشكل أكبر على الحرب الأهلية في سوريا، والأزمة السياسية التي تضرب العراق، والعلاقة مع السعودية. لكن مصر تشهد من التطورات والمشكلات ما قد يلفت انتباه واشنطن مجددًا. هذا ما يرصده «بول بيلار» في مقاله الذي نشر مؤخرًا في مجلة «ناشيونال إنترست» ذائعة الصيت.

يقول الكاتب «إن وحشية النظام المصري الحالي وقمعه للحريات فاقت ما فعله الرئيس المخلوع (حسني مبارك)، الذي أطاحت به ثورة شعبية». وينقل الكاتب عن مسئول في منظمة «هيومن رايتس ووتش» قوله «إن انتهاكات حقوق الإنسان في مصر شملت الاستخدام المفرط للقوة من قبل أجهزة الأمن، بما يشمل القتل والتعذيب. وكذلك قمع الحريات، والحبس دون سقف زمني محدد، ومحاكمة المدنيين أمام محاكم عسكرية، والتضييق على حرية التعبير والإعلام والتجمع».

ووفقًا لبيلار، فقد أدى تجاهل مطالب الشعب السلمية، وقمع المعارضين، إلى إشعال العنف المتطرف على مستوى العالم. ولم يقدم نظام السيسي أي حلول سحرية لمشكلة الاقتصاد المتفاقمة؛ فما تزال معدلات البطالة توفر أرضًا خصبة لتغذية التطرف.

يشير المقال إلى أن «عبد الفتاح السيسي» أتى إلى سدة الحكم، بعد أن أطاح بالرئيس المنتخب ديمقراطيًا، «محمد مرسي»، في انقلاب عسكري في 2013. ومعظم حملة القمع التي تشهدها البلاد حاليًا تستهدف جماعة «الإخوان المسلمين»، التي كانت تلعب دور المعارضة السلمية إبان حكم مبارك، رغم حظرها رسميًا. ولكن مع حملة القمع الشديدة الحالية، ساد اقتناع لدى بعض شباب الجماعة أنه ما من مخرج من الوضع الحالي، إلا بحمل السلاح ضد الدولة، ما جعلهم ينخرطون في عمليات إرهابية، بحسب وصف الكاتب.

وفي رد على تصاعد حملة القمع التي يمارسها النظام، اشتعل تمرد مسلح في سيناء، تقوده جماعة أعلنت الولاء لتنظيم داعش، وهذا لا يمثل مفاجأة.

في زيارة له مؤخرًا إلى مصر، بحث قائد الأركان الأمريكية المشتركة، الجنرال «جوزيف دنفورد»، التعاون المشترك في ميدان مكافحة الإرهاب؛ إذ تعتبر واشنطن القاهرة شريكًا رئيسًا في تلك الحرب. تتحالف الحكومتان للقضاء على التنظيمات المتشددة، لكن سياسات نظام السيسي أججت العنف بدلاً من أن تخمده؛ إذ يعتقد النظام الحاكم أن بإمكانه كسر التمرد الإسلامي المسلح باستخدام الجيش والشرطة، مثلما فعل مبارك في التسعينيات. إلا أنه، وبالنظر إلى مجمل السياسات التي تتبعها الحكومة المصرية، فإن ذلك محل شك.

ويقول الكاتب «إنه منذ قدومه على رأس السلطة، تواطأ عبد الفتاح السيسي ونظامه مع إسرائيل في خنق قطاع غزة. وقد حفز هذا التعاون بين الجانبين العلاقة التاريخية بين حركة «حماس» وجماعة «الإخوان المسلمين» في مصر. وهذا الدور الذي يؤديه النظام المصري يساهم في تفاقم الأزمة الإنسانية التي تضرب القطاع.

يختتم الكاتب بالقول «إن ثمة أسبابًا تدعو إلى الاعتقاد بأن مصر ستعود إلى واجهة الأحداث في المستقبل القريب، وأن على واشنطن الاستعداد الجيد لذلك اليوم».