أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة، الاثنين، توقيع اتفاقية لفتح الأجواء مع الدنمارك لتسيير عدد غير محدد من الناقلات الوطنية للقيام برحلات منتظمة.
وقال مسؤولون في الهيئة العامة للطيران المدني بالإمارات ، للصحفيين ، إن الاتفاقية وقعها من جانب الإمارات سيف محمد السويدي، مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني، ومن جانب الدنمارك ميريتي يول، سفيرة الدنمارك لدى أبوظبي.
ويتيح الاتفاق الموقع البلدين تسيير عدد غير محدد من الناقلات الوطنية للقيام برحلات منتظمة على أي مسارات، وبأي سعات، وبأي طراز من الطائرات سواء أكانت مملوكة أم مستأجرة على كل النقاط
.وقال سيف السويدي إن الاتفاق يمكن كلا الطرفين من تسيير عدد غير محدد من الناقلات الوطنية التي يتم تعيينها للقيام برحلات منتظمة على أي مسارات وبأي سعات وطراز من الطائرات سواء كانت مملوكة أو مستأجرة من قبل الناقلات المعينة على كل النقاط بما في ذلك الحرية الخامسة.
من جانبها، قالت ليلى علي بن حارب المهيري، المدير العام المساعد لقطاع الاستراتيجية والشؤون الدولية في الهيئة العامة للطيران المدني، إن الهدف من إبرام اتفاقيات الأجواء المفتوحة هو ترويج سياسة الأجواء المفتوحة مع دول العالم ودعم الناقلات الوطنية مثل شركات «الاتحاد للطيران وطيران الإمارات والعربية للطيران وفلاي دبي»، ويعزز دور رجال الأعمال والشركات التجارية والسياح بجانب خدمات النقل الجوي وتشجيع المنافسة الحرة.
كما وقّعت الإمارات مذكرة تعاون مع هيئة شرق الكاريبي للطيران المدني في أنتيجوا وبربودا. وتعد الاتفاقية، التي وقّعها من جانب الإمارات سيف محمد السويدي، وعن هيئة شرق الكاريبي للطيران المدني دونالد ماكفيل مديرها العام، رابع اتفاقية من نوعها توقعها الهيئة العامة للطيران المدني لتقوم بموجبها بتقديم مختلف الدورات التدريبية التي تسهم في تطوير صناعة النقل الجوي عالمياً.
أيضاً وقعت الهيئة العامة للطيران المدني اتفاقيات الأجواء المفتوحة مع حكومات أنتيغوا وبربودا، وسانت فينسنت الغرينادين. وتسمح الاتفاقيات الموقّعة بتشغيل خدمات النقل الجوي للركاب والشحن بشكل مرن على الخطوط الجوية وبدون قيود على عدد الرحلات أو السعات المقعدية أو طراز الطائرات، إضافة إلى ممارسة حقوق النقل باستخدام الحرية الخامسة، كما اتفق الأطراف على السماح بتشغيل الرحلات العابرة دون أي قيود بين إقليمي البلدين.