أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الأربعاء، استعدادها لشطب السودان من قائمة الدول الداعمة للإرهاب؛ شريطة أن تقوم السلطات السودانية بمزيد من الإصلاحات.
جاء ذلك بحسب بيان صادر عن متحدثة الخارجية الأمريكية، هيذر ناورت، إثر محادثات بهذا الشأن جرت في واشنطن بين نائب وزير الخارجية الأمريكي، جون ساليفان، ووزير الخارجية السوداني، الدرديري محمد أحمد.
ووفق ذات البيان دعت الخارجية الأمريكية، الخرطوم إلى تعزيز التعاون لمكافحة الإرهاب، وتحسين سجل البلاد على صعيد حقوق الإنسان.
وتوجه وزير الخارجية السودانية، الإثنين الماضي، إلى الولايات المتحدة في زيارة رسمية لبدء المرحلة الثانية من الحوار مع واشنطن، الهادف إلى رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وأفاد البيان أن ساليفان ناقش قضايا مثيرة للقلق خلال محادثاته الثلاثاء مع وزير الخارجية السوداني.
وأضاف "ترحب الولايات المتحدة بالتزام السودان تحقيق تقدم في مسائل رئيسية".
وتابع "الولايات المتحدة مستعدة لإطلاق عملية الغاء تصنيف السودان كدولة راعية للإرهاب اذا تم عقد العزم على الوفاء بجميع المعايير القانونية ذات الصلة".
والى جانب التعاون في مكافحة الارهاب وحقوق الانسان، طلبت الولايات المتحدة من السودان المضي قدما في حل نزاعاته الداخلية بما في ذلك السماح بدخول أكبر للعاملين في مجال الاغاثة.
ولفت بيان الخارجية الى أن الولايات المتحدة ترغب ايضا بالعمل على مواضيع عالقة متعلقة بالإرهاب.
وأدرجت الولايات المتحدة السودان على القائمة عام 1993 عندما قدمت ملاذا لزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، وحين كان زعيمها عمر البشير يتبنى الاسلام المتشدد.