أحدث الأخبار
  • 01:34 . قتلى وجرحى في اشتباكات عنيفة بين القبائل وقوات مدعومة من أبوظبي شرقي اليمن... المزيد
  • 12:37 . ترامب يعلن توجيه ضربة عسكرية لتنظيم الدولة في نيجيريا... المزيد
  • 11:54 . صدور مرسوم بقانون اتحادي لتعزيز السلامة الرقمية للطفل... المزيد
  • 11:36 . تأييد خليجي وعربي لموقف السعودية الرافض للتصعيد في اليمن... المزيد
  • 11:32 . بعد زيارة السعودية ومصر.. البرهان يبحث في أنقرة تعزيز العلاقات والمستجدات الإقليمية والدولية... المزيد
  • 11:32 . بيان إماراتي يرحّب بجهود السعودية في اليمن دون التطرق لتصعيد الانتقالي في حضرموت والمهرة... المزيد
  • 11:31 . الداخلية السورية تدعو المنشقين الراغبين بالعودة للخدمة إلى مراجعتها... المزيد
  • 10:28 . مسؤول أمريكي سابق: أبوظبي استخدمت ثروتها ونفوذها السياسي لتأجيج الصراع في السودان... المزيد
  • 08:40 . سلطان القاسمي يوجه بتسكين جميع الأئمة والمؤذنين في مساجد الإمارة على كادر حكومة الشارقة... المزيد
  • 02:41 . دبي تدخل المرحلة الأخيرة من حظر المنتجات البلاستيكية أحادية الاستخدام... المزيد
  • 02:31 . "أطباء السودان": الدعم السريع تحتجز 73 امرأة و29 طفلة... المزيد
  • 12:10 . الإمارات تسلّم "زعيم شبكة لتهريب البشر" إلى السلطات الهولندية... المزيد
  • 11:57 . الدكتور يوسف اليوسف: على أبوظبي مراجعة سياساتها بعد أن أصبح اسمها مقروناً بالتعاون مع الأعداء... المزيد
  • 11:45 . مواطنون يقترحون حوافز مالية وتقليص دوام الأمهات لمواجهة تراجع المواليد... المزيد
  • 11:16 . السعودية تحذّر المجلس الانتقالي من التصعيد في حضرموت والمهرة... المزيد
  • 10:32 . الإمارات ترحب باتفاق تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين... المزيد

كيف تُقتل الأفكار؟

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 23-06-2019

كيف تُقتل الأفكار؟ - البيان

عادةً ما يلجأ البعض إلى المزايدة إظهاراً للولاء أو حفاظاً على المكاسب! فقد تجد البعض يدعمون بعض التوجهات والأفكار الحكومية النبيلة، ليس لأنهم مؤمنون بها، ولكن لاعتقادهم بأنهم كلما كانوا ملكيين أكثر من الملك -بغض النظر عن صدق قناعاتهم- كانوا بعيدين عن أي مخاطر يمكن أن يتعرضوا لها إذا كانوا موظفين أو مسؤولين مثلاً!

ليس مطلوباً أن تزايد لتُظهر إيمانك بفكرة أو توجّه ما، فطالما كانت الفكرة قيّمة وذات مردود اجتماعي حقيقي، فالمطلوب أن نقف جميعاً خلفها ونؤيدها بقوة، لكن ليس بتلك القوة التي تقتل الفكرة في قلوب الناس، بل بالقوة التي تدعمها وتعليها في عيونهم، لكن كيف تُقتل الفكرة؟ المزايدات هي التي تدمر أية أفكار أو توجهات عظيمة في أي مكان في العالم، وتحديداً عندما تكون المزايدة لخدمة المصالح الضيقة، وليس لخدمة الفكرة أو المجتمع.

نحن ندعم أي سياسة إنسانية أو تنموية وتطويرية لأنها تخدم الناس والمجتمع، أما حين ينحرف التطبيق عن الهدف الأسمى، ويتحول إلى مجرد شعارات وتوظيف خاطئ، فنحن هنا لا نسيء إلى الفكرة فقط، بل نقتلها!

فعلى سبيل المثال، تمثل الاستعانة بجيل الشباب توجهاً حكومياً رائداً في كل مكان، لضخ الدماء الشابة والأفكار الابتكارية في بيئات العمل المختلفة، بهدف تسريع التغيير والتطوير، كما أنه توجّه ذو مردود وطني واجتماعي مفيد بلا أدنى شك، خاصةً في ظل تزايد نسب بطالة الشباب وحديثي التخرّج، لكن أن تتحوّل فكرة تمكين الشباب إلى نوع من المزايدة لدى البعض، بحيث تؤدي إلى إقصاء أصحاب الخبرات من قدامى الموظفين المواطنين في دوائر عمل عديدة من أعمالهم و«تفنيشهم» أو إحالتهم إلى التقاعد المبكر، أو تجميدهم وتهميشهم في وظائفهم، فهذا ما لا علاقة له بخدمة البلد، إننا هنا أمام مزايدة لا تعود على المجتمع وقطاع كبير من المواطنين بالفائدة، بل بالضرر والإساءة والنكران! وهو نوع من الخطأ الإداري الذي يهدر طاقات بشرية في غاية الأهمية.