أحدث الأخبار
  • 07:09 . في ذكرى طوفان الأقصى.. استطلاع: 86 بالمئة من الإسرائيليين غير مستعدين للعيش بمحاذاة غزة... المزيد
  • 07:07 . مقتل شرطية إسرائيلية وإصابة 13 بعملية مزدوجة في بئر السبع... المزيد
  • 07:06 . رئيس الدولة وملك الأردن يبحثان العلاقات وتطورات الحرب الإسرائيلية في غزة ولبنان... المزيد
  • 12:17 . الأرصاد: تأثر الدولة بامتداد منخفض جوي سطحي من الأحد إلى الأربعاء... المزيد
  • 11:20 . أكثر من 110 شهداء وجرحى.. جيش الاحتلال يرتكب مجزرة جديدة في غزة... المزيد
  • 11:08 . قرقاش: الإمارات ستواصل جهودها لتخفيف معاناة الشعب اللبناني... المزيد
  • 10:48 . رئيس الدولة ونظيره الصربي يبحثان في بلغراد تعزيز الشراكة الإستراتيجية... المزيد
  • 10:28 . هاتريك تورام يقود إنتر ميلان للفوز على تورينو بالدوري الإيطالي... المزيد
  • 10:27 . ريال مدريد يفوز على فياريال بالدوري الإسباني... المزيد
  • 10:26 . الجيش الإسرائيلي: قصفنا مواقع لتخزين أسلحة لـ”حزب الله” في بيروت... المزيد
  • 09:21 . بعد تفجيرات لبنان.. طيران الإمارات تحظر أجهزة الاتصال اللاسلكية... المزيد
  • 08:45 . استشهاد قياديين بالقسام في غارات إسرائيلية على لبنان... المزيد
  • 08:41 . ليفربول يضمن صدارة البريميرليغ في فترة التوقف الدولي... المزيد
  • 07:05 . مجلس الوزراء يقر تعديلات جديدة حول لائحة ضريبة القيمة المضافة... المزيد
  • 07:03 . بحضور رئيس الدولة.. الإمارات وصربيا توقعان اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة... المزيد
  • 11:23 . بايدن ينصح الاحتلال بإيجاد بدائل لقصف حقول النفط الإيرانية... المزيد

اللمسة الأخيرة

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 25-07-2019

صحيفة الاتحاد - اللمسة الأخيرة

أداء عدد من الدوائر الخدمية الكبيرة يذكرني بأداء بعض الفرق والمنتخبات الكروية التي تبذل جهداً كبيراً من الأداء الجماعي والعرض الرائع، ولكنها تفتقر اللمسة النهائية والأخيرة بحسم النتيجة لمصلحتها. هذه الدوائر والجهات تستثمر مبالغ ضخمة وهائلة في التطبيقات الذكية والمنصات الإلكترونية على طريق التحول الذكي من أجل إسعاد وراحة المتعامل الذي يجد انسيابية في حركة المعاملة التي تخصه، بل ويتلقى إشعارات فورية عبر رسائل نصية من خلال هاتفه النقال بمراحل إنجاز معاملته مما يسعده، ولكنه يفاجأ في المرحلة الأخيرة منها وقد تعطلت بسبب تعليق «السيستم» وعدم قدرة الموظف على طباعتها له ليواصل رحلة إتمام الأوراق لجهات أخرى تطلبها.
يوم أمس الأول، وعند منصة لإحدى الدوائر التي حققت نقلة نوعية ملموسة ومتطورة في الأداء وجدت المراجعين يتكدسون أمام الموظف الذي كان يعتذر لهم بسبب خذلان السيستم له وعدم قدرته على طباعة الشهادات التي يطلبونها مخيراً إياهم بين الانتظار لأجل غير مسمى أو العودة في اليوم التالي، وهي المعاملة التي تلقوا إشعاراً بإنجازها في غضون وقت وجيز على طلبها، وبدلاً من رسم ابتسامة الرضا على محياهم، غادروا المكان ممتعضين بسبب غياب اللمسة الأخيرة، وفي هذه الحالة المقصود وجود نظام دعم يسند ويقيل «السيستم» من عثرته، خاصة أن المراجعة الشخصية تكلف غالياً هذه الأيام مع درجات الحرارة العالية والرطوبة الأعلى ومخالفات «مواقف بالمرصاد».
أما المعاملات الرسمية التي تنجز في دقائق معدودات فبفضل الأنظمة الذكية، ولكنها تبدأ رحلة «تيه» للوصول إلى صاحبها عن طريق «امبوست» و«بريد الإمارات» وموظفيهم الذين يتصلون بالمتعاملين من رقم للرد الآلي. ومن يفوته الاتصال يظل لأيام في حيرة عن طبيعة المتصل والغرض منه. وتجد المتعامل حتى وإن ذهب للمبنى الرئيس للبريد في أبوظبي لا يجد إجابة شافية. بينما الهدف كله من المعاملة التي يتقاضى «بريد الإمارات» مقابلاً لتوصيلها هو إسعاد المتعامل، وضمان وصول الوثائق التي تخصه إليه في المكان والزمان الذي يحدده، لا أن يكون تحت رحمة وأمزجة موظفي التوصيل، وكلهم تقريباً لا يجيدون اللغة العربية ويضطر المرء لتتبع «لكنة» المتصل حتى يفقه ما يريد قوله.
نماذج وصور عدة تتطلب من تلك الجهات الخدمية مضاعفة الجهد «الذكي» عند اللمسة الأخيرة لضمان إسعاد المعاملين معها فعلاً.