أحدث الأخبار
  • 10:47 . رويترز: حماس توافق على مقترح إجراء محادثات لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين... المزيد
  • 10:45 . فوز الإصلاحي مسعود بيزشكيان في انتخابات الرئاسة الإيرانية... المزيد
  • 10:42 . غوتيريش يحذر من حرب واسعة على حدود لبنان مع الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 10:40 . السعودية تعلن الأحد بداية العام الهجري الجديد 1446... المزيد
  • 10:39 . فرنسا تهزم البرتعال بركلات الترجيح وتتأهل لمواجهة إسبانيا في نصف نهائي يورو 2024... المزيد
  • 12:16 . "الأبيض" يخسر أمام نظيره السعودي في نهائي غرب آسيا للشباب... المزيد
  • 11:33 . إسبانيا تلدغ ألمانيا بهدف قاتل وتبلغ قبل نهائي أمم أوروبا... المزيد
  • 10:41 . وصول الدفعة الـ18 من أطفال غزة الجرحى ومرضى السرطان إلى أبوظبي... المزيد
  • 09:37 . "أدنوك" تخصص 40% في مشروع الرويس للغاز المسال لأربع شركات كبرى... المزيد
  • 09:35 . انتخابات بريطانيا.. فوز مرشحين مناصرين لغزة... المزيد
  • 08:22 . حماس ترفض أي تصريحات أو مواقف تدعم خططا لدخول قوات أجنبية إلى غزة... المزيد
  • 08:21 . أمير قطر: الوضع في غزة مأساوي ونسعى لوقف الحرب... المزيد
  • 01:16 . السعودية تعلن دعمها نشر قوة دولية في غزة... المزيد
  • 11:44 . الذهب بصدد تسجيل ثاني مكاسبه الأسبوعية... المزيد
  • 11:41 . ضغوط على إدارة بايدن لاتخاذ إجراءات على أبوظبي بسبب "الإبادة الجماعية" في السودان... المزيد
  • 11:12 . الأرجنتين تهزم الإكوادور وتصعد لقبل نهائي كوبا أمريكا... المزيد

فائزون ومحكمون للجائزة العالمية للرواية العربية يطالبون بوقف التمويل الإماراتي

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 28-08-2020

أطلق عدد من الكتاب الفائزين بالجائزة العالمية للرواية العربية (آي باف) ورؤساء وأعضاء لجان تحكيم وأعضاء مجلس أمناء سابقين نداء لإيقاف التمويل الإماراتي للجائزة ردا على اتفاق تطبيع العلاقات بين أبوظبي وإسرائيل.

ومن بين الموقعين على النداء، إبراهيم نصر الله الفائز بالجائزة عام 2018 وربعي المدهون الفائز بالجائزة عام 2016 ومريد البرغوثي رئيس لجنة التحكيم لعام 2015، وكذلك محمد بنيس من المغرب وإلياس خوري من لبنان وفواز حداد من سوريا وهدى النعيمي من قطر.

وقال الموقعون الذي بلغ عددهم نحو عشرين كاتبا وناقدا معظمهم فلسطينيون”ندعو مجلس الأمناء الحالي إلى تحمل مسؤوليته الثقافية التاريخية في حماية الجائزة عبر إنهاء التمويل الإماراتي، وذلك حفاظا على مصداقية الجائزة واستقلاليتها“.

وأضافوا ”إذا لم يُتخذ في هذا الظرف الدقيق قرار شجاع يكرس استقلالية الجائزة، فعلى مجلس الأمناء أن يستعد من الآن لأسوأ السيناريوهات التي قد تعصف بالجائزة ووضعها الاعتباري، وتبدد رصيدها التاريخي وتنال من مكانتها في الوجدان الثقافي العربي“.

ولدت فكرة الجائزة التي انطلقت في أبوظبي عام 2007 خلال لقاء جمع ناشرين من الشرق والغرب. وتأسست على غرار البوكر البريطانية حيث تم التواصل مع مؤسسة بوكر التي رحبت بتقديم المشورة حول طريقة التنظيم وتشكيل مجلس الأمناء فيما جاء الدعم المالي من هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة.

وقال الصحفي والناقد اللبناني بيار أبي صعب أحد الموقعين على نداء وقف التمويل الإماراتي للجائزة وعضو لجنة تحكيم الدورة السابقة لرويترز يوم الخميس ”الموقعون على النداء جاءوا من اتجاهات ومواقع متباينة وربما مختلفة تماما، لكن هذا موقف أخلاقي وموقف مهني“.

وأضاف ”الجائزة اليوم أمام حرج، لأن ممولها هو دولة الإمارات، ورغم إنه كان ممولا داعما دون شروط أو فرض قيود لكن اليوم صار فيه حرج كبير وصارت الجائزة أمام تحد كبير لأنها أصبحت تمول من دولة عربية موقعة على بياض مع العدو وفجأة سامحت القاتل وأقامت معه تحالفا، وهذا بالنسبة لأكثرية المثقفين والمبدعين وأكثرية الشعب العربي، بعيدا عن الأنظمة، بتعتبر خيانة، بتعتبر استسلام“.

وتابع قائلا ”نقاشنا ليس سياسيا مع الإمارات، نقاشنا هنا عن الجائزة وإنقاذها وتحييدها، حماية هذا الصرح الأدبي الذي حفر لنفسه مكانة بكل العالم العربي، حتى لا يقع بالرمال المتحركة لهذا الموضوع الذي يقسم العرب“.

وكان اتحاد كتاب وأدباء الإمارات أصدر بيانا يوم الأربعاء استنكر فيه ”لغة التشكيك في معاهدة السلام التي وقعتها دولة الإمارات مع إسرائيل“.

وقال الاتحاد في بيانه إن ”ما صدر من أصوات نشاز ومعارضة لمعاهدة السلام ما هي إلا أصوات لا تمثل الواقع“.

وتوصلت الإمارات وإسرائيل في 13 أغسطس الجاري، إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بينهما.

وقوبل الاتفاق بتنديد فلسطيني واسع، حيث اعتبرته الفصائل والقيادة الفلسطينية، "خيانة" من الإمارات وطعنة في ظهر الشعب الفلسطيني.

وترفض القيادة الفلسطينية أي تطبيع للعلاقات بين إسرائيل والدول العربية، قبل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي المحتلة عام 1967.

كما تطالب بأن تعتمد أي عملية تطبيع للعلاقات على مبدأ "الأرض مقابل السلام"، المنصوص عليها في المبادرة العربية لعام 2002، وليس على قاعدة "السلام مقابل السلام"، التي تنادي بها إسرائيل حاليا.