أحدث الأخبار
  • 10:02 . العراق يعلن إعادة 1905 ضباط وجنود سوريين إلى بلادهم... المزيد
  • 08:28 . بوتين: أجلينا آلاف المقاتلين الموالين لإيران من سوريا وسقوط الأسد لا يشكل هزيمة لروسيا... المزيد
  • 08:24 . سيناتور أمريكي: يجب على أبوظبي التوقف عن تأجيج الصراع في السودان... المزيد
  • 08:15 . السلطات الكويتية تقرر فقد وسحب الجنسية من 2899 حالة جديدة... المزيد
  • 08:14 . شركة تابعة لـ"مصدر" تدرس طرحاً أولياً في أبوظبي... المزيد
  • 07:14 . لأول مرة.. القسام تُجهز على ضابط و3 جنود إسرائيليين طعناً في جباليا... المزيد
  • 07:06 . مباحثات إماراتية قطرية حول حماية النظم البيئية... المزيد
  • 06:27 . الكويت والبوسنة تبحثان تعزيز التعاون وقضايا إقليمية... المزيد
  • 11:54 . هبوط أسعار النفط والذهب وسط ترقب بيانات أميركية هامة... المزيد
  • 11:54 . الكويت توافق على اتفاقية مع الصين حول ميناء "مبارك الكبير"... المزيد
  • 11:26 . شركة “أوبن إيه آي” تتيح ميزة جديدة على واتساب... المزيد
  • 10:44 . تحالف "أوبك+" قلق من زيادة إنتاج النفط الأميركي مع عودة ترامب إلى الرئاسة... المزيد
  • 10:44 . "هيومن رايتس ووتش": الاحتلال الإسرائيلي يرتكب الإبادة الجماعية وأفعالها في غزة... المزيد
  • 10:42 . "إسرائيل" تقصف صنعاء والحديدة عقب استهدافها بصاروخ حوثي... المزيد
  • 01:22 . سلطان القاسمي يتسلم شهادة موسوعة غينيس للمعجم التاريخي للغة العربية... المزيد
  • 01:17 . سبعة إجراءات احترازية في أبوظبي قبل موسم الأمطار... المزيد

برلمان تونس يبدأ جلسة لمنح الثقة لحكومة تكنوقراط

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 01-09-2020

بدأ البرلمان التونسي المنقسم الثلاثاء جلسة لمنح الثقة لحكومة رئيس الوزراء هشام المشيشي، وسط توتر كبير وتجاذبات حول النفوذ على السلطة بين الرئيس وأحزاب رئيسية.

ومن المتوقع أن يصوت البرلمان في وقت متأخر يوم الثلاثاء على الحكومة. وأعلن أكبر حزبين في البرلمان أنهما يعتزمان دعم هشام المشيشي الذي اقترح حكومة تكنوقراط بدون انتماء سياسي.

وفي كلمة أمام البرلمان قال المشيشي ”تشكيل الحكومة يأتي في ظل عدم استقرار سياسي بينما قدرة الشعب على الصبر بلغت حدودها“.

وحدد المشيشي أولويات عمل حكومته قائلا إنها ستكون معالجة الوضع الاقتصادي والاجتماعي ووقف نزيف المالية العمومية وبدء محادثات مع المانحين والبدء في برامج إصلاح من بينها إصلاح الشركات العامة وبرنامج الدعم.

وفي حال رفض البرلمان حكومة المشيشي، فقد يدفع ذلك إلى إجراء انتخابات مبكرة.

لكن الأغلبية الصغيرة التي يتوقع أن يحصل عليها المشيشي والتي قد تسمح له بنيل الثقة ستجعل حكومته تواجه صعوبة لتمرير أي من الإصلاحات المهمة التي يطالب بها المقرضون الدوليون.

وعلى الرغم من أن الرئيس قيس سعيد هو الذي اقترح المشيشي رئيساً للوزراء إلا أن سياسيين قالوا إنه تخلى عن دعمه بسبب خلافات بين الرجلين مما يشير إلى توترات منتظرة بين الرئاسة والحكومة.

وقال مسؤولون من أحزاب سياسية إن سعيد طلب منها عدم منح الثقة للمشيشي الذي اقترحه مقابل عدم حل البرلمان. ولم تعلق الرئاسة على ذلك.

وأدى عام من عدم اليقين السياسي إلى تعقيد جهود الديمقراطية الفتية في معالجة المشكلات الاقتصادية طويلة الأجل، وتراجع الخدمات العامة في الصحة والنقل والتعليم وارتفاع الدين العام.

وجهود المشيشي لتشكيل حكومة هي الثالثة منذ الانتخابات البرلمانية في أكتوبر تشرين الأول، بعد أن رفض البرلمان حكومة مقترحة في يناير كانون الثاني واستقالت حكومة ثانية في يوليو تموز بعد أقل من خمسة أشهر في المنصب.

وبينما تركزت الخلافات السياسية في السنوات التي تلت ثورة 2011على الانقسام بين العلمانيين والإسلاميين أو على الإصلاحات الاقتصادية يبدو أن التوترات الحالية متجذرة أكثر في الصراع على السلطات والنفوذ بين مؤسسات الدولة.