استشهد طفل فلسطيني، وأصيب 70 شخصا بالرصاص وحالات الاختناق، الجمعة، خلال مواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي، احتجاجا على الاستيطان، شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان مقتضب، استشهاد طفل (13 عاما) برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي شرقي نابلس (شمال).
وأوضحت أن الطفل وصل إلى المستشفى وهو متوقف القلب ومصاب برصاصة في البطن، وحاولت الطواقم الطبية إنعاشه وإنقاذ حياته، إلا أن جميع المحاولات لم تنجح.
وفي سياق متصل، قال مدير الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر الفلسطيني (غير حكومي) أحمد جبريل، إن طواقم الجمعية تعاملت، الجمعة، مع 5 إصابات بالرصاص المطاطي، بينها إصابة شاب بالعين بشكل مباشر نقلت إلى مستشفى النجاح في مدينة نابلس، خلال المواجهات التي اندلعت عند "جبل صبيح" في بلدة بيتا، (جنوب).
وتابع، أنه تم تسجيل 55 إصابة اختناق بالغاز المسيل للدموع، وأربع بالسقوط، في مواجهات "جبل صبح".
وبين أن قوات الاحتلال منعت سيارات الإسعاف من الوصول إلى موقع المواجهات، بعد إغلاق وتجريف الطرق، ما أدى إلى علاج المصابين من خلال الطواقم والفرق الميدانية.
وفي نابلس أيضاً، قال جبريل إن طواقم الهلال سجلت ست إصابات بالاختناق نتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع، في قرية بيت دجن شرقي المحافظة، وتم علاجهم ميدانياً.
وينظم الفلسطينيون، مسيرات، خلال أيام الجمعة، في عدة مواقع بالضفة، احتجاجا على استمرار الاستيطان الإسرائيلي.
وتشير تقديرات إسرائيلية وفلسطينية، إلى وجود نحو 650 ألف مستوطن في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية المحتلة.