قُتل شرطيان من جنود الاحتلال الإسرائيلي على الأقل وأصيب آخرون بجروح في هجوم تبناه تنظيم الدولة الإسلامية في مدينة الخضيرة بشمال إسرائيل، وفق ما أعلنت السلطات مساء الأحد.
وصرح نائب قائد شرطة المنطقة دودو بواني للصحافيين بأن القتيلين عنصرا شرطة، موضحا أن المنفذين قُتلا برصاص قوات خاصة.
وقال تنظيم الدولة الإسلامية في بيان نشرته وكالة "أعماق" الدعائية التابعة له "قُتل عنصران من الشرطة اليهودية على الأقل وأصيب آخرون بجروح، بهجوم انغماسي مزدوج لمقاتلي الدولة الإسلامية".
وأشار التنظيم إلى أن اثنين من مقاتليه "نجحا (...) الأحد في الوصول إلى شارع هربرت صموئيل بمدينة الخضيرة شمالي فلسطين، وشرعا بإطلاق النار على قوة من الشرطة اليهودية، ما أسفر عن مقتل عنصرين". وأضاف "واصلا الاشتباك مع القوات اليهودية في المكان، ما أسفر عن إصابة نحو 10 عناصر آخرين بجروح متفاوتة".
وبحسب موقع "سايت انتليجنس غروب" الذي يرصد أنشطة الجماعات المتطرفة، إنها أول مرة منذ عام 2017 يتبنى التنظيم هجوما في إسرائيل.
يأتي الهجوم الدامي فيما يجتمع أربعة وزراء خارجية عرب ووزير الخارجية الأميركي في جنوب إسرائيل في لقاء إقليمي غير مسبوق.
وقالت الشرطة في بيان "وصل إرهابيان إلى شارع هربرت صموئيل في الخضيرة وقاما بإطلاق النار على قوة من الشرطة كانت في المكان" ما أسفر عن مقتل شخصين.
وأضاف البيان أن "عناصر من قوة مكافحة الإرهاب الإسرائيلية كانوا في مطعم قريب وقاموا بتحييد الإرهابيين".
من جهتها، قالت خدمة إسعاف نجمة داوود الحمراء إن "إسرائيليَين" قتلا في الهجوم هما رجل وامرأة، ونقل أربعة آخرون إلى المستشفى وعولج اثنان آخران في مكان الحادث.
وأفاد سكان في أم الفحم قرب الخضيرة بأن الشرطة انتشرت بكثافة في المدينة العربية داخل إسرائيل.
وقال مسؤول أمني إسرائيلي إن المهاجمين من أم الفحم وهما ناشطان في تنظيم الدولة الإسلامية.