قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن كيانه يقيم علاقات مع "جبهة النصرة" التابعة لتنظيم "القاعدة"، لافتاً إلى أنها تتعلق "بضمان أمن إسرائيل"، على حد زعمه.
وقالت وسائل إعلام أمريكية إن نتنياهو وفي رده على استفسارات أوباما حول طبيعة العلاقة الخاصة التي نشأت بين إسرائيل وجبهة النصرة على حدود الجولان السوري المحتل، اعترف أن إسرائيل فعلاً تقيم علاقة خاصة مع مجموعات تابعة لجبهة النصرة على الحدود، من الجانب السوري، ودافع نتنياهو عن هذه العلاقة، بقوله، إنها لضمان أمن إسرائيل، وليس لتعزيز قدرات جبهة النصرة.
وبحسب المصادر فإن الحصة الكبرى من البحث في لقاء القمة الأمريكية الإسرائيلية، تركزت حول مستقبل سوريا.
وفي اللقاء الذي استمر لساعتين ونصف بين الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء الإسرائيلي، طالب بنيامين نتنياهو من الجانب الأمريكي، ضمان تمثيل النظام السوري الحالي في أي اتفاق لأي حل سياسي محتمل حول سوريا.
وذكرت أيضاً أن الجانب الإسرائيلي عبر للرئيس أوباما عن اشتراطه التنسيق الرسمي الأمريكي الإيراني والروسي، لضمان تحديد أنواع وكميات أي أسلحة إيرانية قد ترد إلى سوريا قبيل أو أثناء أي مرحلة انتقالية يمكن التوصل إليها حول سوريا.
ويقوم نتنياهو بزيارة إلى واشنطن وصف اجتماعه خلالها بالرئيس أوباما بأنه من أفضل الاجتماعات التي عقدها مع الأخير وذلك بعد توتر علني في العلاقة بينهما على خلفية الاتفاق النووي الإيراني الذي تعارضه إسرائيل بشدة.