أحدث الأخبار
  • 09:49 . "هيومن رايتس ووتش" تدعو الحكومات لمراقبة جلسة الحكم في قضية "الإمارات 84"... المزيد
  • 09:31 . ندوة حقوقية تسلط الضوء حول كيفية استخدام أبوظبي لإجراءات "سحب الجنسية" كأداة لعقاب المعارضين... المزيد
  • 09:27 . الأمم المتحدة: محاكم "إسرائيل" بالضفة توفر غطاء لتعذيب الفلسطينيين... المزيد
  • 08:43 . القسام تبث مشاهد لإيقاع قوة إسرائيلية في كمين محكم بالشجاعية... المزيد
  • 08:36 . وزير الخارجية السعودي: الاعتراف بدولة فلسطين مسار السلام بالمنطقة... المزيد
  • 07:17 . سرايا القدس: بعض الأسرى الإسرائيليين بغزة حاولوا الانتحار... المزيد
  • 07:06 . أدنوك ومجموعة "إي آند" تبرمان شراكة لبناء شبكة لاسلكية مخصصة لقطاع الطاقة... المزيد
  • 12:59 . "إيسيسكو" تعتزم إصدار ميثاق العالم الإسلامي للذكاء الاصطناعي... المزيد
  • 11:20 . الاحتلال الإسرائيلي يبدأ إخلاء بؤرة استيطانية "غير قانونية" في الضفة الغربية... المزيد
  • 10:31 . إيطاليا: أزمة البحر الأحمر أثرت على نظامنا التجاري بأكمله... المزيد
  • 10:25 . أصوات ديمقراطية تطالب بايدن بالانسحاب من السباق الرئاسي بعد مناظرته أمام ترامب... المزيد
  • 10:20 . عبدالله بن زايد يؤكد لـ"بلينكن" دعم أبوظبي لجهود وقف إطلاق النار في غزة... المزيد
  • 10:18 . تركيا تهزم النمسا وتتأهل للقاء هولندا في دور الثمانية ببطولة أوروبا... المزيد
  • 09:58 . منظمة حقوقية: أبوظبي استخدمت بشكل منهجي "تجريد الجنسية" لقمع الناشطين... المزيد
  • 09:28 . الأرصاد يتوقع انخفاض درجات الحرارة في الإمارات غداً... المزيد
  • 09:26 . مقتل ما لا يقل عن 107 أشخاص في حادث تدافع بالهند... المزيد

تسريبات "بيجاسوس".. دبي استخدمت البرنامج للتنصت على ناشط بريطاني دافع عن الشيخة "لطيفة"

الشيخة لطيفة بنت محمد آل مكتوم
متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 03-08-2021

كشفت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن هاتف ناشط حقوق إنسان بريطاني كان يدافع عن الشيخة "لطيفة" ابنة نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ "محمد بن راشد آل مكتوم" ويطالب بحريتها، اختُرق عبر برنامج التجسس "بيجاسوس" في 3 و4 أغسطس 2020، وذلك حسب الفحص الجنائي الذي قامت به منظمة أمنستي إنترناشونال.

وقال محرر الشؤون الدفاعية والأمنية "دان صباغ" في تقرير إن "ديفيد هيج" هو أول ضحية بريطانية يثبت أن هاتفه اخترق عبر برنامج "بيجاسوس"، وهو هجوم يعتقد أن دبي أمرت به لعلاقتها بالشيخة لطيفة وحملة "حرروا لطيفة" التي كان جزءا منها.

وفي وقت اختراق هاتفه، كان "هيج" يساعد الفريق القانوني للأميرة "هيا"، زوجة الشيخ "محمد" التي دخلت معه في معركة قانونية في المحاكم الإنجليزية بشأن حضانة ولديها.

وناقش فريق "هيا" القانوني أن طريقة معاملة الشيخ "محمد" لابنته "لطيفة" تجعله غير صالح لحضانة ولديه، ولا تزال القضية متواصلة في محكمة العائلة.

وقال "هيج" (43 عاما) إنه شعر بـ"الرعب" لفكرة استهداف هاتفه والذي جاء بعد أيام من توقف مفاجئ  لاتصاله السري عبر هاتف ذكي مع الشيخة "لطيفة" لمدة عام ونصف.

وذكر "هيج" إن هاتفها احتوى على عشرات الرسائل ولقطات فيديو من "لطيفة" التي حصلت على هاتف وسجلت اللقطات في حمام الغرفة حيث كان باستطاعتها إغلاق الباب.

وتم نشر بعض الأفلام لاحقا من حملة "حرروا لطيفة" عبر برنامج بانوراما في قناة "بي بي سي" في فبراير بما في ذلك الفيلم الذي قالت فيه: "الشرطة تهدد ببقائي في السجن مدى الحياة ولن أرى الشمس أبدا".

وأضاف "هيج" إنه يعتقد أن الهجوم يصل إلى "تحرش مدعوم من الدولة" ودعا الحكومة البريطانية للتحقيق في "كل استخدام لبرنامج بيجاسوس على التراب البريطاني".

وقال "هيج": "كان اختراق هاتفي قد حصل بعدما فقدنا الاتصال مع الأميرة لطيفة بعدما اتصلنا معها لمدة عام ونصف عبر هاتف ذكي قمنا بتهريبه إلى سجنها في دبي" و"بالإضافة إلى هذا، فقد حدث في وقت كنت أحضر فيه لمقابلة ممثلين داعمين لعضو العائلة الحاكمة، لطيفة في لندن".

وقدم هيج بلاغا إلى شرطة ديفون وكورونيل، حيث يعيش وبدأت الشرطة بالتحقيق.

ولم ترد دبي للتعليق على استخدام جهاز "هيج"، لكن وزارة الخارجية قالت الأسبوع الماضي، إن مزاعم استخدامها "بيجاسوس" للقرصنة الإلكترونية غير صحيحة.

وقال في بيان إن "الاتهامات التي وردت في تقارير صحفية تزعم أن الإمارات هي واحدة من دول متهمة بالرقابة المزعومة التي تستهدف صحفيين وأفرادا لا أساس من الصحة وهي غير صحيحة بالمطلق".

ويقوم برنامج "بيجاسوس" الذي طورته شركة "أن أس أو" الإسرائيلية باختراق الهواتف الذكية وتحويلها إلى أجهزة تجسس على أصحابها، ويسرق الرسائل والمكالمات والصور وكل الاتصالات.

وتؤكد الشركة أنها "شركة تكنولوجية" ولا تشغّل البرنامج، وليس لديها منفذ على البيانات التي يجمعها زبائنها من الحكومات الأخرى، وتصر أن بيعه يتم بناء على معايير دقيقة ومحددة باستخدامه في محاربة الجريمة ومكافحة الإرهاب.

وكُشف عن قائمة مكونة من 50 ألف اسم حول العالم وتشمل سياسيين ورؤساء ورؤساء وزراء وصحفيين وناشطين حقوقيين ومعارضين لدولهم تم اختيارهم منذ 2016 كأهداف للرقابة أو أهداف محتملة للرقابة.